مـــنـــتـــدى خـــاطـــر الــإســـلامـــي
مـــنـــتـــدى خـــاطـــر الــإســـلامـــي
ترحب بك أجمل الترحيب
و تتمنى لك وقتا سعيدا
مليئا بالحب كما يحبه الله و يرضاه
فأهلا بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
و نرجو أن تفيد و تستفيد منا
لك منا أجمل المنى و أزكى التحيات
مـــنـــتـــدى خـــاطـــر الــإســـلامـــي
مـــنـــتـــدى خـــاطـــر الــإســـلامـــي
ترحب بك أجمل الترحيب
و تتمنى لك وقتا سعيدا
مليئا بالحب كما يحبه الله و يرضاه
فأهلا بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
و نرجو أن تفيد و تستفيد منا
لك منا أجمل المنى و أزكى التحيات
مـــنـــتـــدى خـــاطـــر الــإســـلامـــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواقيت الصلاة
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:  
اليومية

الساعة
 


عدد الزوار
hit tracking
الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني Flags_1
المواضيع الأخيرة
» الحكمة رقم-235(الإثنين23-5-2016)
الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني Icon_minitime1الثلاثاء مايو 24, 2016 10:47 am من طرف الشيخ حيدر رمضان

» الحكمة رقم-234(الإثنين16-5-2016)
الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني Icon_minitime1الثلاثاء مايو 17, 2016 10:04 am من طرف الشيخ حيدر رمضان

» الحكمة رقم-233(الإثنين9-5-2016)
الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني Icon_minitime1الثلاثاء مايو 10, 2016 10:40 am من طرف الشيخ حيدر رمضان

» الحكمة رقم-232(الإثنين25-4-2016)
الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 26, 2016 10:26 am من طرف الشيخ حيدر رمضان

» الحكمة رقم-231(الإثنين18-4-2016)
الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2016 9:35 am من طرف الشيخ حيدر رمضان

» الحكمة رقم-230(الإثنين11-4-2016)
الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 12, 2016 9:38 am من طرف الشيخ حيدر رمضان

» الحكمة رقم-229(الإثنين4-4-2016)
الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 05, 2016 10:00 am من طرف الشيخ حيدر رمضان

»  الحكمة رقم-228(الإثنين28-3-2016)
الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2016 9:32 am من طرف الشيخ حيدر رمضان

» الحكمة رقم-227(الإثنين21-3-2016)
الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني Icon_minitime1الثلاثاء مارس 22, 2016 9:42 am من طرف الشيخ حيدر رمضان

»  الحكمة رقم-226(الإثنين14-3-2016)
الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني Icon_minitime1الثلاثاء مارس 15, 2016 9:45 am من طرف الشيخ حيدر رمضان

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lovely angel
مشرفة
مشرفة



عدد المساهمات : 1936
تاريخ التسجيل : 24/07/2011
العمر : 35
الموقع : www.twitter.com/khaterwebsite

الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني Empty
مُساهمةموضوع: الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني   الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني Icon_minitime1الخميس مايو 02, 2013 7:44 am

••.•´¯`•.•• الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني :••.•´¯`•.••
1

1- مفهوم الحبِّ:
قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيماتملك ولا أملك) فلم ينكرْ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عاطفة الحبِّ، وإنَّما اشترط أن توضع في إطارها الشَّرعي والطَّبيعي وهو الزَّواج، فقد روى البخاري في صحيحة عن قصة بريرة (أنَّ زوجها كان يمشي خلفها بعد فراقها له، وقد صارت أجنبية عنه، ودموعه تسيل على خذيه، فقال الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم: (يا عباس، ألا تعجب من حبِّ مغيث بريرة، ومن بغض بريرة مغيثا؟ ثمَّ قال لها : لو راجعتيه! فقالت : أتأمرني، قال: إنما أنا شافع، قالت: لا حاجة لي فيه).
وقد وضَّح الشَّيخ الطَّنطاوي رأي الشَّرع في الحبَّ: "الحب ما في شيء ولا على المحبين من سبيل, إنَّما السَّبيل على من ينسى في الحب دينه أو يضيع خُلُقَه, أو يشتري بلذة لحظة في الدُّنيا، عذاب ألف سنة في جهنم".
فالحبُّ إذن: حق شرعي، ولكن يندرج في دائرة الحرام حينما ينزلق عن نطاقه الشَّرعي،جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (لم يُرَ للمتحابين مثل النِّكاح) أمَّا إذا لم تتوج علاقة الحب بالنِّكاح، فلعلَّ أفضل دواء هو بترها قبل استفحال الوضع، والانزلاق في الأوهام، والأحلام، والأماني، والخيالات، والرُّومانسية الوهمية دون نتيجة، اللهم إلاَّ اليأس، والاكتئاب، والانطواء على النَّفس، والإحباط، وربما نشوء عقد نفسية خطيرة ، أبرزها حبُّ التَّسلي والانتقام، لاثبات الهوية وزرع الثَّقة، يقول ابن قيم الجوزية: "إنَّ الأهواء لا تكون في بدايتها سوى خاطر عابر، ثمَّ يتدرج في مراحل حتى يصل إلى مرحلة العادة التي يصعب التَّخلص منها"ولعلَّ أهم علاج لهذا الدَّاء هو الانشغال بذكر الله، والانخراط كعنصر فاعل وايجابي في المجتمع، والاهتمام بالقضايا الهامة والمصيرية، و أبرزها قضية أمتنا العربية والإسلامية، والبحوث العلمية وغيرها، يقول ابن قيم الجوزية:" إذا أخلص القلب عمله لله، لم يتمكن منه العشق، فإنَّه يتمكن من القلب الفارغ" قال الله تعالى: {وأمَّا من خاف مقام ربه ونهى النَّفس عن الهوى فإنَّ الجنة هي المأوى} وقال الله تعالى:{والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سبلنا وإنَّ الله لمع المحسنين} وقال أيضًا: {ربِّ السِّجن أحبُّ إليَّ ممَّا يدعونني إليه}.

2 - الحبُّ الإلكتروني: هو حبٌّ عن طريق الإنترنت ، حبٌّ عن بعد ، يكون طرفاه ذكر و أنثى متباعدين فيما بينهما، ويجمعهما جهازي كمبيوتر، ووصلة شبكة، وشبكة الإنترنت، ويلتقيان صدفة إمَّا في غرف الشَّات، أو المنتديات، أو من خلال المدونات، والأخير هو أحدث أنواع الحبِّ الإلكتروني، ثمَّ ينشأ حبهما من خلال تلك الوسائط، ويزداد إلى أنْ يصل إمَّا لطريق مسدود، أو لطريق مفتوح يصعب إغلاقه.

3 - كيف يبدأ؟ يدخل الشَّاب إلى غرفة الشَّات، وتدخل الفتاة، يطلب أحدهما محادثة الآخر فتتم الموافقة، فيبدأ كلٌّ منهما بالتَّعرف إلى الآخر، فيحدثه عن شخصيته، وأخلاقه، وطباعه، وصفاته، وما يحب وما يكره، فإنْ كان هناك توافق مبدئي، فإنَّ هذه المحادثة تستمر لفترة لا بأس بها، وتتكرر بشكل يومي، ويكون أغلب حديثهم عن المثاليات، وعن المدينة الفاضلة، والحبِّ الأفلاطوني، ثمَّ يبدأ كلٌّ منهما يتعلق بالآخر، ويصبح حديثه الشَّاتي اليومي معه إحدى عاداته الحميدة، ويشعر بنقص كبير ووحدة إنْ مرَّ يوم لم يحادث فيه الطَّرف الآخر، إلى أنْ يتطور الوضع، ويخبر كلُّ شخص الآخر بتعلقه به، وحبه له، علمًا بأنَّهم في غالب الأحيان يحبون بعضهم، و ما زال أحدهم يخفي على الآخر اسمه الحقيقي، ومعلومات قد تدل على شخصيته الحقيقية.

4 - أسباب الحبِّ الإلكتروني: في الغالب يكون السَّبب الرَّئيسي، هو الشُّعور بالوحدة، والملل، وعدم وجود ما يشغل وقت الفراغ الذي يعاني منه غالبية شباب اليوم، بالإضافة إلى صعوبة الحبِّ بطرق أخرى، كالتَّواصل والتَّعارف المباح والمباشر، وغالبًا ما تكون هناك نية مسبقة عند كلا الطَّرفين بالحبِّ عن طريق الإنترنت، وتكون هناك نية مسبقة في البحث والعثور على شريك الحبِّ من خلال الإنترنت، لشعور كلِّ طرف بالحاجة لعيش قصة حبٍّ كسائر البشر من حوله.
5 - صفات أصحاب الحبِّ الإلكتروني:
* يملك وقت فراغ كبير يقضي معظمه على الإنترنت.
* طالب، سواء في مدرسة أو جامعة.
* قليل الثِّقة بنفسه، لا يؤمن بأنَّه قد يجد من يحبه في الواقع.
* منعزل، وغير إجتماعي، وغرفته هي عالمه الخاص والمستقل.
* خجول، لا يقوى على إظهار ما بداخله إلاَّ أمام شاشة الكمبيوتر
* يفتقر للوعي المكتسب من تجارب الآخرين، ومن قصص، وحكايا الواقع

5 - مساوئ الحبِّ الإلكتروني:
* عدم إعتماده على بيئة خصبة، و أرضية ثابتة، بل على مجرد أوهام.
* محاولة كلِّ طرف التَّجمل، وإدعاء المثالية، لبعد كلِّ طرف عن الآخر، و إعتماد كلِّ طرف على ما يقوله الآخر فقط، وهذه نقطة في غاية الأهمية لأنَّ غالبية من يحاولون الحبَّ عن طريق الإنترنت يؤمنون في بداية دخولهم بأنَّ الإنترنت عالم مثالي، لا كذب ولا خداع فيه، لأنَّه لا يوجد مبرر لذلك، لكنَّ الحقيقة أنَّ الإنترنت فيه من الكذب والخداع، ما يفوق الواقع بمراحل، و ذلك لأنَّه لا يوجد رادع لذلك الكذب، أو مخافة إنكشاف خداعه، لأنَّ الثِّقة في الإنترنت تبنى على كلام الآخر فقط.
* الاعتماد في حبِّ الآخر على طريقة كلامه، و أفكاره فقط، و إهمال جوانب كثيرة مهمة ، كالمظهر وطريقة التَّعامل في الواقع، والحياة الاجتماعية، والبيئة، بالإضافة إلى اختلاف أفكاره، وصفاته بين النظرية على الإنترنت، والتَّطبيق العملي في الواقع.
* الحبُّ رغم عدم توفر العوامل المسببة لنجاحه، كالبعد، وصعوبة اللقاء في الواقع، وصعوبة الارتباط لكون الشَّاب ما زال في فترة الدِّراسة، أو بداية حياته، و ليس مؤهلًا للارتباط، وإختلاف العادات، و التَّقاليد، والقيم
* طول فترة هذا الحبِّ دون وجود صورة واضحة لنهايته، وما يحصل أثناء هذه الفترة من صعوبات، ومشكلات، وبعد.
* انقطاع شبكة الإنترنت، أو عدم تمكن أحد الطَّرفين من الدُّخول إلى الإنترنت لأسباب معينة قد تكون كفيلة لإنهاء هذا الحبِّ.
* البحث عن الحبِّ، لا انتظار قدومه، ما يجعل الاختيار، والشُّعور، و الأحاسيس كلَّها خاطئة

6 - أمثلة وقصص واقعية: سأذكر في هذه الفقرة، قصصًا واقعية حدثت بالفعل، لمجموعة كبيرة من الأشخاص الذين جربوا الحبَّ الإلكتروني، وعاشوا فصوله لسنوات طويلة:
أ - كانت قليلة الخروج من البيت لعدة أسباب أولها، وجودها في بلد خليجي، وثانيها عدم حصولها على رخصة القيادة، وكان هو طالبًا جامعيًا يدرس خارج بلده ، يمضي أغلب وقته على الإنترنت كي لا يختلط مع الواقع الفاسد من حوله، كانا يتحادثان لأكثر من ثماني (8) ساعات يوميًا، وأحيانًا يتضاعف هذا الرَّقم و بشكل يومي، إلى أنْ وقعا في حب بعضهما، وبعد فترة لابأس بها حصلت تلك الفتاة على رخصة القيادة، فطلَّقت الجلوس في المنزل والدُّخول إلى الإنترنت، وبات أحبُّ الاعمال إليها الخروج مع صديقاتها، وقيادة السَّيارة، وبات هو يتذمر من عدم دخولها و إبتعادها، وكانت هي تتذمر من شكواه غير المبررة، وقررت التَّخلي عنه/ وتركه بعد حب دام لسنوات.
الخلاصة: زوال السَّبب الذي جعلها تدمن الجلوس على الإنترنت، والذي جعلها تبحث عن حبٍّ على الإنترنت يملأ فراغها، ويؤنس وحدتها وضجرها، ما أدى إلى زوال حبها لذلك الشَّاب، زال السَّبب فزال الحبُّ
ب - كان يدمن الجلوس على الإنترنت و كانت كذلك ، تحادثا في كلِّ شيء، وعن كل شي، طباعهما، وأخلاقهما، ومبادئهما، فأعجب كلُّ طرف بالآخر، وتطور ذلك الإعجاب إلى حبٍّ جارف، ومع مرور الوقت ونسيان كلِّ طرف ما أخبره للطَّرف الآخر، بدأت تظهر المشكلات وتتضح الصُّورة، ويظهر الإختلاف الواضح في المبادئ والأفكار.
الخلاصة: البعد وعدم التَّعامل الواقعي، أطال فترة معرفة طباع كلِّ شخص، ومبادئه، وحقيقة أفكاره، ومعتقداته، وقيمه التي يؤمن بها، فالتَّجمل من صفة البشر، وخصوصاً على الشَّبكة العنكبوتية.

7 - ماذا عن الحبِّ الإلكتروني؟ لعلَّ من أبرز سلبيات اختراع الشَّبكة العنكبوتية، تفشي ظاهرة الحبِّ النِّتي أو الإلكتروني في أوساط المجتمع العربي والإسلامي، بين مختلف الطَّبقات، والأعمار، والتَّخصصات، وهو حبٌّ غير واقعي أو ما يمكن تسميته حبٌّ وراء السِّتار، يلعب فيه الخيال الرُّومانسي الدَّور الأساس، فيتوهم الشَّخص أنَّه يمارس رغبته في الحبِّ والمشاعر، فيندفع نحو تصديقأوهامه بالحبِّ، ولعلَّ السَّبب في ذلك يعود الى إحساس بالنَّقص، وعدم الِّثقة في النَّفس، والمعاناة من إحساس الرَّفض، واعتباره شخصًا غير مرغوب فيه، أو ليست لديه فرصة للتَّعارف والارتباط بالطَّرف الآخر على أرض الواقع، أو التَّفكك الأسري، أو إهمال الوالدين وقسوتهما على الأبناء، وعدم إشباع الحاجة للحبِّ والحنان العاطفي لديهم، وتأثر الشَّباب بالإعلام والأغاني، والذي جعل لديهم هذه الحمى، لتجربة هذا الكائن الخرافي الذي يدعى الحبَّ.
أقول لضحايا هذا الحبِّ الوهمي، لا يجب أنْ تدفعوا أنفسكم إلى تصديق أوهامكم بالحبِّ، وبناء عواطف، ومشاعر، وأحاسيس نبيلة على مجرد كلام معسول، ووعود لا دليل عليها، ولا حُجَّة على صدق هذا الكلام، والمفردات الرَّقيقة الشَّاعرية.

وعلى كلِّ من سقط ضحية هذا الوهم والمرض الفتَّاك، أنْ يسأل نفسه عن الأخطاء التي ارتكبها هو وشريكه في اللعبة في حق نفسه وفي حق دينه؟
كم مرة وجدت نفسك تكذب على الطَّرف الآخر؟
كم مرة اختلقت الأعذار الواهية لتعليق الطَّرف الآخر؟
كم مرة تقمصت دور الحنون، الرُّومانسي، الشَّاعري، الطَّيب، السَّاذج المتساهل، الصَّبور، المؤثر على نفسه لسلب مشاعر الآخر أو استمالته؟
كم مرة شكوت العطش، والحنين الوجداني، لجرِّ الطَّرف الآخر إلى المصيدة؟
كم مرة مثلت دور الضَّحية والمخدوع في الحبِّ؟
كم مرة مثلت دور من يلملم جراحه، ويبحث عن بديل مخلص، وديع، محبٍّ لشد الطَّرف الآخر؟
كم مرة مثلت دور أبطال فيلم تيتانيك؟
كم مرة انشغلتم عن ذكر الله لإشباع نزواتك؟
كم مرة جرفت نفسك، وجرفت معك الطَّرف الآخر نحو المحظور شرعًا؟
انتبهوا ليس هناك ما يسمى بالحبِّ الإلكتروني، الحبُّ الإلكتروني كذبة، وخداع، وعالم أسطوري، أبطاله ممثلون يعتلون خشبة قلوب ضحاياهم، ليجسدوا الأدوار الرُّومانسية التي شاهدوها في الأفلام، أو قرؤوها في الرِّوايات، والقصص، والأشعار، نعم تقمص الأدوار الشَّاعرية في أبهى وأروع مشاهدها لجلب الإثارة، والتَّنفيس عن المكبوتات، وتعويض الفشل العاطفي والاجتماعي، بأبشع صور الأنانية، والنَّرجسية، وثمن التمثيلية اعدام عواطف، ومشاعر صادقة، و نبيلة، لضحايا لا علم لهم ولا ذنب.

للدُّكتورة: سعيدة بنيز.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.khaterislam.yoo7.com
 
الحبُّ الواقعي والحبُّ الإلكتروني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــنـــتـــدى خـــاطـــر الــإســـلامـــي :: منتدى خاطر الاسلام :: قسم الفقه و أصوله-
انتقل الى: