امين1 عضو محترف
عدد المساهمات : 180 تاريخ التسجيل : 07/12/2012
| موضوع: الزواج هو رزق من الله تعالى الأربعاء يناير 09, 2013 12:46 am | |
| الزواج رزق كيف نحصل عليه؟ [center] ما إن تحس الفتاة أنها بدأت تتقدم في العمر ولا زالت في بيت أهلها حتى تتساءل في قرارة نفسها او تسأل غيرها : هل الزواج محض رزق من الله تعالى أم أن للإنسان يدا في حدوثه ؟ هل يتم باختيار الإنسان أم أنه قدر من عند الله تعالى لا دخل للإنسان فيه ؟؟؟ اعلمي أختي الكريمة أن الله تعالى خلق الإنسان مختارا فيما يتعلق بالإيمان والكفر والطاعة والمعصية، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وهناك من يطيع الله تعالى رغم قدرته على معصيته ومخالفة أمره ، وهناك من يعصي الله تعالى وتطيعه جوارحه في ذلك بتسخير الله تعالى لها لخدمة الإنسان وعدم التمرد عليه حتى وان استعملها فيما لا يرضي الله عز وجل . أما بالنسبة للأمور الخاصة بالإنسان من ميلاد وموت ورزق وأهل ومرض ومصائب أعاذنا الله منها فلا دخل للإنسان فيها إنما هي أقدار مكتوبة في الأزل لا يملك الإنسان أن يدفعها او يقدمها او يؤخرها . والزواج هو رزق من الله تعالى كالمال والولد والزرع والعلم والمواهب المختلفة إلى غير ذلك من الأرزاق التي كلها تصل للإنسان بمشيئة الله تعالى وحده فإن شاء أعطى وإن شاء منع وعين منعه عطاء فإن منع عنا رزقا ما فقد أعطانا أمانا من ضرر قد يصاحب ذلك الرزق سواء في الدنيا أو في الآخرة فإنما الحياة الدنيا دار ابتلاء وفتن فالحمد لله على عطائه وله الحمد على منعه والخير فيما اختاره سبحانه . [size=21]فالزواج وما يتبعه من تكوين الأسرة وإنجاب الأطفال رزق من الله تعالى لك ( وأرجو أن يترسخ هذا الأمر في عقلك ووجدانك لأنه من صلب عقيدتنا نحن المسلمين أن الرازق هو الله تعالى وكل شيء عنده بمقدار وإليه يرجع الأمر كله فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن) فأسرد لك فيما يلي الأسباب التي يسرها الله لنا من أجل الزواج والذي أرجو أن يكون زواجا يرضي الله تعالى عنا ولا يبعدنا عنه : النية الصادقة والهدف من الزواج : عليك أختي الطيبة أن تحسني نيتك وتصدقي فيها حتى يتمم الله لك مرادك ويرزقك بالزوج الطيب الذي تقر به عينك، فلتكن نيتك أنك تريدين الزواج من أجل إعفاف نفسك وإعفاف زوجك والبعد عن الفتنة وإنجاب ذرية صالحة تربينها على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتكوين بيت مسلم يسير على منهج الله تعالى ليسود في بيتك الوئام والمودة والسكينة ، وكوني صادقة في أنك تريدين الإستمرار في حياتك الزوجية والحفاظ عليها والاستقرار فيها دونما طمع او اعتبارات مادية فالله عليم بنيتك وإنما الأعمال بالنيات ولكل إمرئ ما نوى ، فليس المهم أن تتزوجي لكن الأهم أن يستمر هذا الزواج على أسس متينة. تقوى الله عز وجل في كل حال : لقد وعد الله سبحانه وتعالى عباده المتقين أن يجعل لهم مخرجا ويرزقهم من حيث لا يحتسبوا وييسر أمورهم . فاتقي الله سبحانه وتعالى في نفسك وفي تعاملاتك فلا تتبرجي وتتعطري خارج البيت ظنا منك ان هذا سبب في إعجاب الرجال بك فما عند الله تعالى لا ينال بمعصيته حتى وان رأيت غيرك من السافرات المتبرجات قد تزوجن فلا يغرنك ذلك فأولا أسأل الله تعالى أن يهدين ويردهن اليه ردا جميلا أما ثانيا فأنت إن شاء الله تعالى تريدين زواجا يرضى به الله عنك لا زواجا يكون سببا في سخطه عليك والعياذ بالله فمهما مرت السنون فمردنا الى الله تعالى ولن ينفعك زوجك ولا اولادك ان كنت عاصية لله مخالفة لأمره . فالحذر الحذر أختي الكريمة واتقي الله وارضه يرضيك في الدنيا والآخرة انه جواد كريم . الإكثار من الدعاء وتحري أوقات الإجابة: أكثري من الدعاء أختي الكريمة بقلب متوكل على الله تعالى موقن بالإجابة وألحي في الدعاء ولا تملي وتحري أوقات الإجابة كالسفر ووقت نزول المطر والثلث الآخر من الليل وأثناء الصيام والدعاء بين الآذان والإقامة....ولا تنسي أن تدعي لأخواتك المسلمات بظهر الغيب حتى يدعو لك الملك الموكل بمثل ما دعوت . كثرة الإستغفار: استغفري الله تعالى كلما استطعت فالإستغفار سبب بفضل الله تعالى في الرزق والحصول على الأموال والبنين " فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا (11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا " . بر الوالدين وصلة الرحم والتعامل مع الناس بأخلاق حسنة : إن كان والداك أو أحدهما على قيد الحياة فاحرصي على برهما وإرضائهما فيما يرضي الله تعالى واطلبي منهما أن يدعوا لك بالزوج الصالح فدعاء الوالدين مستجاب ان شاء الله تعالى ، وكذلك لا تهملي صلة رحمك وزيارة أهلك وحتى صديقاتك ومعارفك وعامليهم برفق وإحسان وطيبة وقومي بتلبية دعواتهم لمناسباتهم وشاركيهم أوقات فرحهم وحزنهم وتواضعي أمامهم ولا تنظري إليهم بعين ازدراء واحتقار لتكسبي سمعة طيبة حسنة في أوساط أهلك ومعارفك وأقربائك وهذا ما يبحث عنه غالبية من الرجال وقد تراك قريبة لأحدهم في إحدى المناسبات وتعحب بتعاملك وطيبك وتقترحك لديه .والأهم من ذلك جعل معاملتك الحسنة مع الناس خالصة لوجهه تعالى ليثيبك عليها في الدنيا والآخرة . الاهتمام بالصحة والمظهر الخارجي: إن كنت نحيفة جدا فحاولي التعرف على كل ما بوسعه أن يزيد في وزنك بشكل صحي وآمن وعلى النقيض من ذلك إن كنت سمينة بدينة فحاولي اتباع نظام غذائي متوازن والإكثار من الحركة المفيدة للجسم والبحث عن الوسائل حتى الطبيعية والتقليدية منها لإنقاص الوزن وإذابة الشحم ما لم يثبت لها ضرر أو تأثير سلبي، وكذا لا تهملي الاعتناء بجمال بشرتك والتخلص من عيوبها كالهالات السوداء والبثور وحب الشباب والبقع الداكنة و شحوب لون الوجه، بالإضافة إلى العناية بشعرك ونظافة جسمك، فمظهرك وشكلك الخارجي حافز قوي لاقتراحك من قبل محيطك لراغبي الزواج من الجنس الآخر .. وأخيرا وليس آخرا أختي الكريمة ثقي أنك لن تفارقي الدنيا حتى تستكملي رزقك وان قدر الله لك الزوج فثقي انه سيأتيك لا محالة ، إدعي الله تعالى وأنت موقنة بالإجابة ولا تشكي أبدا في استجابته لك أو في طلاقة قدرته فهو يعطي حتى الكافر والعاصي وهو أرحم بنا من آبائنا وأمهاتنا . أسأل الله تعالى أن يطيب خاطرك ويرزقك الزوج الصالح الطيب الذي يسعدك ويؤنس أوقاتك ويعينك على طاعة خالقك | |
|
lovely angel مشرفة
عدد المساهمات : 1936 تاريخ التسجيل : 24/07/2011 العمر : 36 الموقع : www.twitter.com/khaterwebsite
| موضوع: رد: الزواج هو رزق من الله تعالى الأحد يونيو 16, 2013 8:34 pm | |
| طرح أكثر من رائع روعه وجدتها بين الكلمات استمتعت بما قرأت و نطمع بالمزيد من طروحاتك الجمييله شكري لك | |
|